قالت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية بيلا حديد إن موقع إنستغرام يفرض رقابة أو "حظراً جزئياً للظهور" على قصصها التي تتناول الأحداث في فلسطين.
وكتبت في بيان لها: "لقد منعني إنستغرام من نشر قصتي إلى حد كبير فقط عندما يكون مضمونها عن فلسطين، وعندما أنشر عن فلسطين أُحظر في الظل على الفور".
ويعني مصطلح "الحظر في الظل" التقييد على منصة تواصل اجتماعي محددة، ولا يمكن لأحد سوى صاحب الحساب ومتابعيه المباشرين رؤية منشوراته.
وكانت حديد، أدانت انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق المصلين في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
جاء ذلك من خلال نشرها العديد من الصور والفيديوهات عبر خاصية "الستوري" (القصص) بحسابها الشخصي على إنستغرام.
وقالت بيلا حديد: "إن ما يفعله الجنود الإسرائيليون في المسجد الأقصى، بمنتصف الصلاة، وفي شهر رمضان المبارك، لا يفعله إلا المُختلون عقلياً"، مضيفة: "لن أسمح لأي شخص بأن يبرّر أفعال الجيش الإسرائيلي!".
حديد هي الابنة الصغرى لمطور العقارات الفلسطيني الأمريكي محمد حديد، الذي هاجر إلى الولايات المتحدة عندما كان مراهقاً، الذي تزوج من عارضة الأزياء هولندية المولد يولاندا حديد.
