وقال في بيان مقتضب: "أصيب عسكري من كتيبة 13 التابعة للواء غولاني بجروح خطيرة في وقت سابق اليوم (السبت) خلال اشتباك في جنوب لبنان".
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "جرى نقل العسكري إلى المستشفى لتلقي العلاج، كما جرى إبلاغ عائلته".
وبذلك، يرتفع عدد المصابين بجروح خطيرة في صفوف جيش الاحتلال إلى 792 عسكرياً، من إجمالي 5414 إصابة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات رسمية.
وبحسب المعطيات، قتل منذ التاريخ ذاته 804 عسكريين إسرائيليين بين ضباط وجنود.
في المقابل، أعلن "حزب الله" أن مقاتليه "استهدفوا دبابة ميركافا (إسرائيلية) بصاروخٍ موجّه عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة في قضاء صور جنوب لبنان ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
كما أعلن أنه "شن هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بوابة العمرا عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام جنوبي لبنان، وأصابت أهدافها بدقة".
وفي بيان ثالث قال الحزب إن مقاتليه "استهدفوا دبابة ميركافا (إسرائيلية) بصاروخ موجّه في محيط المدرسة في بلدة الجبين جنوبي لبنان، ما أدى إلى تدميرها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 148 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالاً عن 3 آلاف و670 قتيلاً و15 ألفاً و413 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد بيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء السبت.
ويومياً يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.