جاء ذلك في تدوينة نشرها ألطون على منصة "إكس"، شارك فيها بجانب من تغطية صحفي يعمل ضمن فريق TRT Haber، ويظهر فيها مستوطن إسرائيلي على دراجته يحاول عرقلة عمل الفريق الصحفي وطرده من المكان.
وقال المستوطن مخاطباً مراسل القناة: "اذهبوا إلى تركيا وأدّوا عملكم"، فيما أكد المراسل أنه ينفذ مهام عمله وفق القوانين ولا يحاول تصوير مناطق عسكرية أو محظور التصوير فيها.
وتعليقاً على ذلك، أكد ألطون أن "الصحفيين الذين يحيطون العالم علماً بالمذابح في غزة ولبنان لا تستهدفهم قوات الأمن الإسرائيلية فحسب، بل يستهدفهم أيضاً المستوطنون الإسرائيليون الذين يرتدون ملابس مدنية".
وأضاف: "آخر مثال على هذه التهديدات كان مضايقة مستوطنين إسرائيليين فريق TRT Haber، في أثناء البث المباشر ومحاولتهم وقف البث"، ولفت ألطون إلى أن الشرطة الإسرائيلية عندما اعتقلت (سابقاً) موظفي TRT، وليس المحرض، وفتحت تحقيقاً معهم، أظهرت مرة أخرى أن إسرائيل تمر بجنون تام.
وتابع: "مهما فعلت إسرائيل القاتلة، سيظل صحفيون في غزة ولبنان يبقونهما على اتصال بالعالم".
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب)، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هُرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ ودوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعمّد مستوطنون إسرائيليون وقوات الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 140 منهم، كما دمّر الاحتلال 83 مؤسسة صحفية وإعلامية.
وسبق أن تعمّد الاحتلال عرقلة عمل مراسلي شبكة TRT، منها (TRT عربي) خلال عملهم في مناطق غلاف غزة وداخل الخط الأخضر، وهدّد بعضهم بالقتل.