أعلن جيش بوركينا فاسو الأحد انتهاء عمليات قوة "سابر" الفرنسية في البلاد، بعد ثلاثة أسابيع من تنديد الحكومة الانتقالية باتفاقات الدفاع التي تربط البلدين.
وقالت هيئة أركان الجيش في بيان إن "هيئة الاركان العامة للجيوش وقيادة قوة سابر أقامتا هذا السبت 18 فبراير/شباط 2023 في حرم معسكر بيلا زاغريه في كامبواسان (عند أطراف واغادوغو) حفلاً أنزلت فيه الأعلام في انتهاء رسمي لعمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا".
وكانت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت في يناير/كانون ثاني الماضي أن باريس تلقت طلباً من المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو لسحب قواتها من البلاد، وستلتزم الموعد النهائي المطلوب ومدته شهر.
وتستضيف بوركينا فاسو حالياً كتيبة يناهز عددها 400 عنصر من القوات الخاصة الفرنسية، وتحمل اسم "قوة سابر". وصرح مصدر مطلع لوكالة الصحافة الفرنسية بأن "العسكريين سيغادرون البلاد بحلول نهاية فبراير، وسيجري الانتهاء من إخراج جميع المعدات بحلول نهاية أبريل/نيسان".
وفي 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن إنهاء عملية "بارخان" العسكرية التي تقودها بلاده في الساحل منذ 2013. وقتها شدّد ماكرون على أن ذلك القرار يأتي من أجل "الحد من انكشاف القوات الفرنسية في إفريقيا والتركيز على التعاون بشكل أساسي مع الدول التي تريدها".