قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الثلاثاء إنه سيلغي الحظر الذي فرضه تويتر على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
وأبرم ماسك في الآونة الأخيرة صفقة بقيمة 44 مليار دولار للاستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي. وأطلق ماسك على نفسه اسم "مطلق حرية التعبير".
وأدى تعليق حساب ترمب، الذي كان يضم أكثر من 88 مليون متابع، إلى إسكات البوق الأساسي الذي كان يتحدث من خلاله قبل أيام من نهاية فترة رئاسته، ويأتي بعد سنوات من الجدل حول كيفية إدارة شركات التواصل الاجتماعي حسابات الزعماء العالميين الأقوياء.
واعتبر ماسك، وهو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، والذي ينشط أيضاً على تويتر، أن "حظر الرئيس السابق كان خطأً"، وأنه "كان قراراً غبياً من الناحية الأخلاقية"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".
واعتبر ماسك أن انتقال ترمب إلى منصته الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، "تروث" (الحقيقة) التي أسسها مع عدد من رجال الأعمال، "دليل على فشل الحظر الدائم".
ولم يذهب ماسك إلى حد القول بأنه لا ينبغي أن يكون الحظر موجوداً، لكنه أشار إلى أنه يجب أن يكون نادراً وبشكل استثنائي، وأن يخصص لمواجهة الروبوتات وحسابات الاحتيال.
وأوقف ترمب بشكل دائم من تويتر بعد فترة وجيزة من أحداث الشغب في السادس من يناير/كانون الثاني في مبنى الكونجرس الأمريكي. وأشار موقع تويتر في قراره إلى "خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".
وقال ماسك إن هذا القرار عزز وجهات نظر ترمب بين الناس في اليمين السياسي، واصفاً الحظر بأنه "خطأ أخلاقي وغبي تماماً".