أنشأ الجيش التركي قاعدة للدعم اللوجستي في ولاية هاطاي بهدف تسريع إيصال المساعدات إلى ضحايا كارثة الزلازل التي وقعت الاثنين وكان مركزها ولاية قهرمان مرعش.
ولليوم الخامس على التوالي تتواصل جهود البحث والإنقاذ والإغاثة في 10 ولايات تركية تعرضت لأضرار كبيرة جراء الزلازل التي وُصفت بـ"كارثة القرن".
وفجر الاثنين ضرب زلزال جنوبيّ تركيا وشماليّ سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وفي الساعات الأولى للزلزال أنشأت وزارة الدفاع التركية مكتباً للاستجابة السريعة وممرّاً جويّاً لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المنطقة بطريقة سريعة.
كما أنشأ الجيش التركي مطابخ ميدانية لتوزيع الطعام على المتضررين من الكارثة، فضلًا عن نقل مراحيض وحمامات متنقلة إلى المنطقة.
كما سارع الجيش لإنشاء قاعدة للدعم اللوجستي بهدف تسريع إيصال المساعدات القادمة إلى الضحايا في ولاية هاطاي.
وأُنشئَت القاعدة في ثكنة "سرين يول" العسكرية في هاطاي للإشراف على تصنيف المساعدات ونقلها إلى المناطق المحددة بالتنسيق مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (أفاد).
وأجرى وزير الدفاع خلوصي أقار، ورئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى أو سيفر، جولة تفقدية في القاعدة.
والثلاثاء أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في الولايات العشر المتضررة، وهي أضنة وأدي يمان وديار بكر وغازي عنتاب وهاطاي وقهرمان مرعش وكيليس وملاطية وعثمانية وشانلي أورفا.