أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" واكتمل يوم الثلاثاء، أن معدل التأييد الشعبي للرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض إلى 39%، في ثالث تراجع أسبوعي على التوالي، ليقترب من أدنى مستوى له خلال رئاسته.
ووجد الاستطلاع الذي أجري على مدار يومين أن 56% من الأمريكيين غير راضين عن أداء بايدن.
ومعدل التأييد لبايدن أقل من 50% منذ أغسطس/آب، وهي علامة على أن حزبه الديمقراطي قد يكون في طريقه نحو فقدان السيطرة على أحد مجلسي الكونغرس على الأقل في انتخابات التجديد النصفي في الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويواجه بايدن هذا العام زيادة حادة في التضخم في الولايات المتحدة، حيث يدفع الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا أسعار الوقود للارتفاع، بينما لا تزال جائحة كوفيد-19 تعرقل سلاسل التوريد العالمية.
وكان عدم الرضا داخل الحزب الديمقراطي هو الدافع إلى حد كبير وراء انخفاض شعبية بايدن، حيث كان 74% من الديمقراطيين هذا الأسبوع راضين عن أدائه، انخفاضاً من نحو 85% في أغسطس/آب. في حين كان 11% من الجمهوريين راضين عن أداء الرئيس، وهي نسبة لم تتغير إلى حد بعيد عنها في أغسطس/آب.
لكن معدل التأييد العام لبايدن لم يبلغ بعد أدنى المستويات التي شهدها سلفه دونالد ترمب، الذي وصلت شعبيته إلى 33% في ديسمبر/كانون الأول عام 2017.
وكان أدنى معدل للتأييد لبايدن حتى الآن 36% في أواخر مايو/أيار.