قالت مصر الأحد إنها تبذل "جهوداً لتحقيق تهدئة" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عقب التوترات الأخيرة بينهما.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء رومانيا نيكولاي تشويكا الذي يزور القاهرة حالياً، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً متصاعداً ازدادت حدته خلال الأيام الأخيرة باستشهاد 9 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في 26 يناير/كانون الثاني الماضي، بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، ومقتل 7 إسرائيليين في اليوم التالي برصاص شاب فلسطيني بالقدس.
وأفادت الرئاسة المصرية بأن "اللقاء تناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية، على رأسها القضية الفلسطينية والجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"، دون تفاصيل بشأن تلك الجهود.
وأضافت الرئاسة أن السيسي وتشويكا "توافقا على أهمية تكثيف الجهود لإيجاد حل عادل وشامل وفقاً لمقررات الشرعية الدولية".
وتقود مصر أدواراً متعلقة بالوساطة بين فلسطين وإسرائيل بالسنوات الأخيرة، وتؤكد مراراً أهمية إحياء عملية السلام المتوقفة بين الجانبين منذ 2014.
والسبت بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية زياد النخالة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية عباس كامل بالقاهرة تطورات الأوضاع الميدانية في فلسطين وبخاصة مدينة القدس والضفة الغربية، وفق بيان للحركة.
"نيران غير صاروخية"
وفي سياق متصل أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد رصده إطلاق "نيران غير صاروخية" أطلقت من قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان: "فُعّلت صافرات الإنذار نتيجة إطلاق نيران غير صاروخية من قطاع غزة على إسرائيل"، دون تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه النيران.
وأضاف البيان: "وفقاً لسياسة الاعتراض في الجيش لم يجرِ إطلاق أي صواريخ اعتراضية (نظام القبة الحديدية)".
ولم تعلن أي من الفصائل المسلحة في قطاع غزة مسؤوليتها عن أي عملية إطلاق نيران تجاه إسرائيل حتى الساعة (17:11 ت.غ).